The best Side of التغطية الإعلامية



يتابع هذا الجزء اتجاهات تغطية الإعلام العربي لمستجدات الوضع في غزة في ضوء ما فرضته التطورات الأخيرة، وذلك من خلال عدة محاور، أولًا: الوضع الإنساني في ظل التوغل البري، ثانيًا: تحولات الرأي العام العالمي تجاه الحرب على غزة، ثالثًا: رؤية الإعلام لمنجزات المقاومة الفلسطينية.

البعض يرفض أن يتم إختيار طريقة التغطية قبل أن يتم جمع مكونات الخبر. مثلا، لو إختار الصحفي العمل على تقديم القصة من خلال الصورة وبعد ذلك واجهته صعوبات تقنية، يخسر الصحفي بذلك القصة.

فقد ذكرت مؤسسة دويتش فيليه الألمانية في عنوانها الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم على أنها "النسخة الأكثر إثارة للجدل في تاريخ البطولة"، و هو المصطلح الأكثر تداولا لدى العديد من منتقدي إقامة المونديال في قطر.

يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة.

وبحسب "الفيفا"، فقد شاهد مراسم حفل الافتتاح نحو مليار نسمة حول العالم، ليكون الأكبر من حيث المشاهدات في تاريخ البطولة.

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

يُستخدم مصطلح "الجنسانية" للكلام عن الطريقة التي يقوم بها الناس باختيار كونهم كائنات جنسية، وبالوسائل التي يعبرون فيها عن معاشهم لذلك الاختبار.

أشكال التغطيات الإخباريةأصناف التغطيات الإخباريةأقسام التغطيات الإخباريةأنواع التغطيات الإخباريةالتغطية الإخبارية وأشكالهاالتغطية الإخبارية وأنواعها

يأتي ذلك في سياق تهيمن عليه الخطابات والمواقف المعادية للهجرة، في ظل صعود سياسي وشعبي أيديولوجي لليمين المتشدد في كل مكان تقريبا.

إن اهم قرار يجب أن يتخذ عند التعامل مع الوسائط المتعددة هو إختيار المنبر المناسب لعرض القصة. وللقيام بذلك، يجب معرفة المكون الرئيسي للقصة.

ومن هذا المنظور، تسمح مقاربة الخطاب الإعلامي الغربي وتغطيته للحرب على غزة بتحديد مكونات صورة الذات الفلسطينية وأبعادها في هذا الخطاب.

وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة شاهد المزيد يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.

نهتم بابتكار بصمة مميزة تحقق هدفكم من الفعالية وذلك بإشراف فريق مختص.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *